” الصحة” و”التعليم” : حالات كورونا لا تستدعي غياب الطلاب تسجيل 185 إصابة بالمناطق منها 17 بجدة

شبكة معلمي ومعلمات المملكة – متابعات : ​اتفقت وزارتا الصحة والتربية والتعليم على أن الوضع بخصوص كورونا مطمئن، وأن الأمر لا يستدعي غياب الطلاب والمعلمين وأهابا بالجميع عدم تصديق الشائعات وإتباع التعليمات الصادرة بخصوص الفيروس، وأخذ سبل الوقاية بالابتعاد عن الحالات المشتبه بها، أو ارتداء الكمامة وغسل اليدين عند مخالطة حالات التهاب الجهاز التنفسي.
الثقفي: لا إصابات بمدارس جدة.. وإجراءات رادعة للمعلمين المتغيبين
أكّد مدير تعليم جدة عبدالله الثقفي خلو مدارس جدة تمامًا من أية حالات إصابة بفيروس «كورونا»، وأكد لـ «المدينة» أنه لم يتم إغلاق أي مدرسة حتى الآن بسبب الفيروس، وبرر عدم توفير المعقمات داخل المدارس لعدم الحاجة لذلك حيث الحالة مستقرة بشكل كامل في المدارس.
وقال الثقفي: إن الخبر الذي نشرته أمس إحدى الصحف الإلكترونية أزعج الأهالي بشكلٍ لافتٍ، وتلقى عددًا كبيرًا من الاتصالات سواء من الزملاء في التعليم أو المواطنين يستفسرون عمّا يحدث وأخبرهم بأن الخبر عار تماما من الصحة وتم نفيه.
وقال: إن هناك حالة ذعر بين سكان محافظة جدة تجاه الفيروس والتخوف من انتشاره داخل المدارس لافتًا بأن من ينشر تلك الشائعات يجب أن يحاكم قضائيًا.
ونوه الثقفي بأنه سيقوم فريق طبي اليوم مكون من أطباء وطبيبات بزيارة المدارس وتوعية الطلاب بالفيروس ومراقبة الوضع بشكل عام.
وحول إمكانية إعلان إجازة للطلاب في حال سُجلت أي حالة داخل المدارس، قال: وفقًا للخطة وفي حال سجلت أي حالة -لا قدر الله- فسيتم إغلاق المدرسة فورًا، حتى يتم تعقيمها وإجراء الفحوص على مختلف الطلاب للتأكد من سلامتهم، ومن ثم إعادة افتتاحها مرة أخرى.
وأضاف: آمل ألا يقلق أولياء الأمور فنحن لا نقدّم على مصلحة أبنائنا الطلاب أي شيء آخر، ونحرص على مواصلة تعليمهم في أجواء صحية مريحة.
وقال: «لدينا تنسيق تام وعمل مشترك مع وزارة الصحة بجدة وأن الأمور في طورها الطبيعي» وناشد الجميع بعدم الاستماع إلى الشائعات وضرورة أخذ المعلومة من مصدرها.
وعن توفير تعليم جدة للمعقمات أضاف الثقفي أن الوضع لا يستدعي توفرها وأن الجهات المعنية مطمئنة لوضع فيروس كورونا بجدة.
إجراءات رادعة
وحذر الثقفي بأن من يتغيب من المعلمين أو المعلمات أو من الإدارات أو من الطلاب بحجة فيروس كورونا سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه. يشار إلى أن هناك عددًا من الحالات المصابة بفيروس كورونا بجدة تحت العلاج حاليًا ا?ولى لمواطن يبلغ من العمر 70 سنة ويتلقى العلاج بالعناية المركزة، والثانية لمواطن يبلغ من العمر 34 سنة وحالته مستقرة، والثالثة لمواطن يبلغ من العمر 29 سنة وحالته مستقرة، الرابعة لمقيم يبلغ من العمر 45 سنة، وقد وافته المنية.
وزير الصحة: أوضاع جدة مطمئنة..ولا تمثل «حالة وباء»
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل جدة إلى 17 حالة حسب أحدث بيان إلحاقي صادر عن وزارة الصحة أمس حيث بلغ عدد المصابين على مستوى المملكة 185 حالة توفت منها 68 حالة.
وأكد وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن الوضع بالنسبة لفيروس (كورونا) ما زال مطمئنًا، وأن عدد الحالات التي ظهرت بمحافظة جدة لا تختلف عن بقية مناطق المملكة، موضحًا أن الوزارة لاحظت زيادة محدودة في عدد حالات فيروس (كورونا) خلال الأسابيع الماضية، مع ظهور 11 حالة بمحافظة جدة، إلا أن عدد الحالات ما زال منخفضًا ولا يمثل وباء ولله الحمد، وفق معايير منظمة الصحة العالمية واللجان العلمية.
ودعا كل المواطنين والمقيمين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة في وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبًا وسائل الإعلام المختلفة بأخذ المعلومة من المصادر الرسمية المعتمدة، ممثلة في وكالة الوزارة للصحة العامة، أو موقع الوزارة، أو المتحدث الرسمي للوزارة. وأبان أن الوزارة سوف توضح للجميع أي معلومة مهمة في هذا الخصوص؛ حيث يتم على مدار الساعة تزويد موقعها الإلكتروني بكل مستجدات الوضع بالنسبة للفيروس وأعداد حالات الإصابة به.
واختتم الربيعة: «إن فيروس كورونا ما زال غامضًا في العالم أجمع، ولا توجد معلومات مؤكدة عن طرق انتقاله، كما لا يوجد لقاح أو علاج خاص به»، سائلًا المولى العلي القدير أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها ومواطنيها وكل من يعيش على ثراها الطاهر من كل سوء ومكروه.

المدينة